أو "بين اللفظين".
أي: بين لفظ الفتح ولفظ الإمالة، كما في رواية الإمام ورش، وقراءة الإمام أبي عمرو، ورواية دوري الكسائي.
وتوجيه الفتح والإمالة: أنهما لغتان فصيحتان نزل بهما القرآن الكريم، الفتح لغة أهل الحجاز، والإمالة "بنوعيها" لغة عامة أهل نجد من تميم وقيس وأسد.
وهل الأصل هو الفتح والإمالة فرع عنه، أو العكس، أو هما أصلان؟
خلاف بين العلماء في ذلك.
وللإمالة أسباب كثيرة ذُكرت في مواضعها من كتب القراءات.
وفائدته: سهولة اللفظ بالحرف؛ لأن اللسان يرتفع بالفتح وينحدر بالإمالة، والانحدار أخف من الارتفاع[1]. [1] راجع: الإضاءة ص35-38، وطلائع البشر ص14، 15.