تدوين علم التجويد:
لا يعرف بالتحديد أول مدون في التجويد، وإن كانت جهود العلماء قديمة في هذا العلم، ويعتبر كتابا: العين للخليل، وكتاب سيبويه من أقدم الكتب التي تناولت مباحث التجويد.
كما أن القراء يتداولون مباحثه ضمن مباحث علم القراءات، وتعتبر المنظومة "الرائية" لأبي مزاحم الخاقاني "ت325هـ" أولى محاولات التدوين والتأليف في هذا الفن[1].
ومما أُلِّفَ في علم التجويد:
- الرعاية لتجويد القراءة وتحقيق لفظ التلاوة، لمكي بن أبي طالب "ت437هـ".
- التحديد في الإتقان والتجويد، لأبي عمرو الداني "ت444هـ".
- عمدة المفيد وعدة المجيد المعروفة بـ"النونية" للسخاوي "ت643هـ"[2].
- التجويد لبغية المريد، لابن الفحام الإسكندري "ت516هـ".
- التمهيد في علم التجويد، لابن الجزري "ت833هـ"[3].
- درة القارئ المجيد في أحكام القراءة والتجويد، لبرهان الدين الكركي "ت853هـ".
- نهاية القول المفيد في علم التجويد، لمحمد [1] نشرت بتحقيق الدكتور/ عبد العزيز القارئ، عام 1402هـ. [2] نشرت بتحقيق الدكتور/ عبد العزيز القارئ، عام 1402هـ، مع رائية الخاقاني، بعنوان: قصيدتان في تجويد القرآن، وهي في جمال القراء 2/ 544-546. [3] طبع بتحقيق الدكتور/ علي حسين البواب، عام 1405هـ، وبتحقيق الدكتور/ غانم قدوري الحمد، عام 1407هـ.