مراتب الترتيل:
القرآن الكريم يقرأ بالترتيل، والإنسان قد ينشط فيقرأ بالسرعة؛ ليستكثر الحسنات بكثرة القراءة فيقرأ بالحدر، وقد يريد رياضة اللسان، وتقويم الألفاظ، وإتقان القراءة فيقرأ بالتحقيق، وقد يقرأ بين بين أو ما يسمى بالتدوير.
والقراءة قد تكون بالجهر وقد تكون بالسر.
فالترتيل -جهرًا- ثلاث مراتب:
1- التحقيق: وهو القراءة بتؤدة وطمأنينة وتمهل -بقصد التعليم- مع تدبر المعاني ومراعاة الأحكام[1].
2- الحدر: وهو القراءة بسرعة مع مراعاة الأحكام[2].
3- التدوير: وهو القراءة بحالة متوسطة -بين التحقيق والحدر- مع مراعاة الأحكام[3].
أما القراءة السرية -سواء في الصلاة أو [1] قال ابن الجزري: وهو الذي يُستحسن، ويتسحب الأخذ به على المتعلمين من غير تجاوز فيه إلى حد الإفراط. النشر 1/ 205. [2] قال ابن الجزري: فالحدر يكون لتكثير الحسنات في القراءة، وحوز فضيلة التلاوة، وذكر فيه المحترزات، وألا يخرج عن حد الترتيل. راجع: النشر 1/ 207. [3] قال ابن الجزري: وهو المختار عند أكثر أهل الأداء. النشر 1/ 207.