الخوف، الرجاء والتضرع والاستغفار مع الرضا، الشكر والصبر مع المحاسبة، المحبة والشوق مع المشاهدة"[1].
مجمل الرد على هذا القسم من الأقوال:
1- أنها لا تستند إلى دليل شرعي أو حجة واضحة تدل على ما ذهبوا إليه؛ وإنما نزَّل كل طائفة منهم "الأحرف" على ما يوافق اتجاهه العلمي أو الفكري والعملي.
2- أنها لا تتفق مع دلالات الأحاديث الواردة في "الأحرف السبعة" التي تبين بالوضوح أن المراد بها كيفية النطق بالألفاظ واختلاف القراءات.
3- تحديد المفهوم بما ذكروا لا يؤدي إلى اليسر والتوسعة على الأمة والتخفيف عنها، ورفع المشقة عن الأمة في أمر القراءة هو المقصود الأساسي من نزول القرآن الكريم على الأحرف السبعة[2]. [1] الأحرف السبعة ص122، 123. وراجع الأقوال الأخرى من هذا القسم في مناهل العرفان 1/ 182، 183. [2] راجع: "الأحرف السبعة" ص124، 125، ومناهل العرفان 1/ 183، 184.