responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سورة الواقعة ومنهجها فى العقائد نویسنده : محمود محمد غريب    جلد : 1  صفحه : 181
وفى بعض الروايات أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال للرجل ضع السيف فوضعه في مكانه وعفى النبي - صلى الله عليه وسلم - عنه. والعجيب أن هذه الحادثة كانت في الغزوة التي شرع الله فيها صلاة الخوف.
إنَّ قادة الأمم الحديثة والقديمة لا يستطيع أحدهم أن يصرح بأنه لن يموت إلا على فراشه أو يستطيع أن يصرف حراسه.
وقد لقي بعضهم مصرعه وهو في وسط قواته ومخابراته فأي ثقة هذه في وعد الله جعلت النبي يصرف الحراس حتى في أشد الغزوات خوفاً.
وقد صدقه الله وعده فأنطق له الشاة المسمومة:
ونص الحديث عند الدارميِّ:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَأْكُلُ الْهَدِيَّةَ وَلاَ يَقْبَلُ الصَّدَقَةَ، فَأَهْدَتْ لَهُ امْرَأَةٌ مِنْ يَهُودِ خَيْبَرَ شَاةً مَصْلِيَّةً، فَتَنَاوَلَ مِنْهَا وَتَنَاوَلَ مِنْهَا بِشْرُ بْنُ الْبَرَاءِ، ثُمَّ رَفَعَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- يَدَهُ ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ هَذِهِ تُخْبِرُنِى أَنَّهَا مَسْمُومَةٌ» .
أرأيت لو كان القرآن من عند محمد فكيف يثق به ويطلق حراسه ويموت كما أعلن على فراشه هذا هو غيب المستقبل ورب الكعبة.
والنبى إذا تحدث عن المستقبل صدقته الليالى والأيام.
(تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ)
بعد أن ذكرت الأدلة العقلية المتعلقة بشخص النبي - صلى الله عليه وسلم - والتي تثبت نزول القرآن من عند الله..
نأتي إلى بيان بعض الأدلة المتعلقة بالقرآن الكريم وآياته.
ودراسة هذا الجانب تحتاج إلى كتب التخصص وسوف أذكر بعضها في نهاية البحث.
أسلوب القرآن
تحدى الله الدنيا أن تأتي بمثل هذا القرآن
ومع أن القرآن لم ينصب حاكما بينه وبين ما يمكن للدنيا أن

نام کتاب : سورة الواقعة ومنهجها فى العقائد نویسنده : محمود محمد غريب    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست