responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سورة الواقعة ومنهجها فى العقائد نویسنده : محمود محمد غريب    جلد : 1  صفحه : 174
جاء القرآن الكريم في العهد المكي وبين المحرمات من الذبائح على بنى إسرائيل بينها من غير أن يدخل في جدال مع اليهود لأن العهد المكي خلا من الجدال معهم.
بينها لمجرد بيان سبب التحريم وهو ظلم اليهود لكن القرآن لم يتعرض لافتراء الربانيين ومزاعمهم فيما أحلُّوه وما حرَّموه.
وما دام القرآن المكي قد تحدث بأسلوب الحصر فإن ما ادَّعته (الجماعة الربانية) لا أصل له.
قال تعالى: (قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
هذا بيان عام ثم بين القرآن ما حرم على اليهود وحدهم من الطيبات عقوبة لهم , قال تعالى: (وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ)
فاليهود يشتركون مع المسلمين في تحريم الميتة والدم المسفوح ولحم الخنزير وما ذبح للأصنام , وتنفرد اليهود بتحريم (كُلَّ ذِي ظُفُرٍ) أي كل حيوان قدمه غير مشقوق كالإبل والنعام والأوز والبط كما حرم عليهم شحم البقر والغنم إلا ما كان منه حول الأمعاء وما كان في الظهر وأما ما اختلط بعظم فحلال.
القرآنُ مصححٌ لقصص الأنبياء:
حاكمية القرآن على الكتب السابقة وهيمنته عليها تتجلى في موضوع له دور كبير في موكب الهداية.
ومعلوم للجميع أن عصر النبوات قد انتهى. ولكن حاجة الناس للهدى مستمرة , فمن أي مصدر يستقى الناس هدايتهم؟
الذى لا شك فيه أن سيرة الأنبياء والمرشدين تحكي لهم القدوة وترسم الطريق إلى الله.
وقد أمر القرآن أتباعه أن يقتدوا بأنبيائهم

نام کتاب : سورة الواقعة ومنهجها فى العقائد نویسنده : محمود محمد غريب    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست