responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن نویسنده : المارغني التونسي    جلد : 1  صفحه : 324
- الموضع الثاني: {وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ} [1] في وسط "العقود"، واحترز بقيد التوسط من المتطرف، وهو في آخرها: {فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا} [2]، فإنه موصول.
- الموضع الثالث والرابع: {قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ} [3]، {لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ} [4] كلاهما في "الأنعام"، وإليهما أشار بقوله: ومعا في سورة "الأنعام"، البيت.
- الموضع الخامس: {وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ} [5]، في "الأنبياء".
- الموضع السادس: {أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ} [6]، في "الشعراء".
- الموضع السابع: {وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لا تَعْلَمُونَ} [7]، في "الواقعة".
- الموضع الثامن: {لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ} [8]، في "النور".
- الموضع التاسع: {هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ} [9]، في "الروم".
- الموضع العاشر والحادي عشر: {إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} [10]، {أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} [11]. كلاهما في "الزمر" وإليهما أشار بقوله: ومثلها الحرفان، أي: الكلمتان أيضا في "الزمر"، ثم أخبر أن أبا عمرو نقل في "المقنع"، لخلاف في الكل، أي: الأحد عشر موضعا، وأن أبا داود نقل الخلاف، فيغير موضع "الشعراء"، وموضع "الأنبياء"، ثم أمر بقطع كلمتي "في" "وما" إحداهما عن الأخرى في هذه المواضع الأحد عشر، لكثرته فيها كما اقتضاه صنيع أبي عمرو في "المقنع"، وبالقطع في جميعها جرى العمل، وافهم تخصيص الناظم القطع بالمواضع الأحد عشر، إن ما عداها موصول وهو كذلك.

[1] سورة المائدة: 5/ 48.
[2] سورة المائدة: 5/ 93.
[3] سورة الأنعام: 6/ 145.
[4] سورة الأنعام: 6/ 165.
[5] سورة الأنبياء: 21/ 102.
[6] سورة الشعراء: 26/ 146.
[7] سورة الواقعة: 56/ 61.
[8] سورة النور: 24/ 14.
[9] سورة الروم: 30/ 28.
[10] سورة الزمر: 39/ 3.
[11] سورة الزمر: 39/ 46.
نام کتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن نویسنده : المارغني التونسي    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست