responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درة التنزيل وغرة التأويل نویسنده : الخطيب الإسكافي    جلد : 1  صفحه : 946
الآية الخامسة منها
قوله تعالى: (قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (84) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (85) قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (86) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (87) قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (88) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (89)
للسائل أن يسأل عن خاتمة الآية الأولى بقوله: (أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (85)
وخاتمة الثانية بقوله: (أَفَلَا تَتَّقُونَ (87)
وخاتمة الثالثة بقوله: (فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (89)
وما الذي خصّ كلاًّ بمكانه؟.
والجواب أن يقال: إنّ هذه الآي جاءت بعدما أخبر الله تعالى عن الكفار من إنكار البعث، وهو في الآية التى تكلمّنا فيها، واتصلت هذه بها، فأمر نبيّه - صلى الله عليه وسلم - بأن يسألهم لمِن الأرض ومن فيها؟ أي: مَن يملكها، ويملك الناس الذين فيها؟ فإنهم يقرّون أن جميع ذلك لخالقها، وهو الله تعالى، فإذا أقرّوا بذلك فقل لهم: (أفلا تذكّرون) إذا قلنا لكم إنه ينشئ نشأة ثانية ما كان من النشأة الأولى كما قال:

نام کتاب : درة التنزيل وغرة التأويل نویسنده : الخطيب الإسكافي    جلد : 1  صفحه : 946
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست