responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درة التنزيل وغرة التأويل نویسنده : الخطيب الإسكافي    جلد : 1  صفحه : 70
ما يعزى إلى ابي الحسن الكسائي ت 189هـ بعنوان متشابه القرآن كما تقدم ذكره.
وقد أشار إلى هذا النوع من التأليف الكرماني ت 505هـ في مقدمة كتابه البرهان متشابه القرآن فقال: واقتصروا على ذكر الآية ونظيرها ولم يشتغلوا بذكر وجوهها وعللها والفرق بين الآية ومثلها، المشكلة الذي لا يقوم بأعبائه من وفقه الله لأدائه (67) .
ثانيا: مؤلفات لم يكتف أصحابها بجمع تلك الآيات، بل اتجهوا إلى توجيه ما تكرر، واشتبه لفظا، أو اختلف من آيات الكتاب العزيز تقديما وتأخيرا، وإفرادا وجمعا، وتعريفا وتنكيرا، إلى غير ذلك من أنواع المتشابه.
والتأليف في توجيه المتشابه اللفظي اخذ طريقتين:
الأول: توجيه مدرج في ثنايا كتب التفسير وعلوم القرآن والإعراب وغير ذلك، حيث يذكره المؤلف عند مناسبته، ولا يفرده البحث.
وعلى سبيل المثال يقول القاضي عبد الجبار ت 415هـ في سر تكرار قوله تعالى: (لا أعبد ما تعبدون) .
((وبما قيل في قوله تعالى: (قل يا أيها الكافرون * لا أعبد ما تعبدون) الكافرون: 1-2، كيف يحسن ذلك في الحكمة مع التكرار الذي فيه؟

نام کتاب : درة التنزيل وغرة التأويل نویسنده : الخطيب الإسكافي    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست