نام کتاب : درة التنزيل وغرة التأويل نویسنده : الخطيب الإسكافي جلد : 1 صفحه : 270
(9) الآية التاسعة:
قوله تعالى: ( ... قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير) البقرة: 120.
وقال في هذه السورة أيضا: ( ... وما أنت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبله بعض ولئن اتبعت أهواءهم من بعدما جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين) البقرة: 145.
وقال في سورة الرعد (37) : (ولئن اتبعت أهواءهم بعدما جاءك من العلم ما لك من الله ولي ولا واق) .
للسائل أن يسأل فيقول: (ما) في هذه الموضع بمعنى" الذي" فما الفائدة في إخراج بعضها على لفظ" الذي" وإيقاع الآخر على لفظ"ما"، وإدخال" من" في " بعد" في قوله تعالى: (من بعد ما جاءك من العلم) البقرة: 145؟
وهل بين قوله تعالى: (من بعد ما جاءك من العلم) ، وقوله: (بعدما جاءك من العلم) فرق؟ وهل بين" الذي" و" ما" فرق؟
نام کتاب : درة التنزيل وغرة التأويل نویسنده : الخطيب الإسكافي جلد : 1 صفحه : 270