responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درة التنزيل وغرة التأويل نویسنده : الخطيب الإسكافي    جلد : 1  صفحه : 143
وهذا المنهج الذي ابتكره الخطيب في كتابه منهج محدد، تبعه في ذلك من ألف بعده في توجيه الآيات المتشابهة لفظا.
ونعرض مثالا صغيرا الحجر ليتضح الأمر أكثر وضوحا في منهج المؤلف في عرض الآيات المتشابهة:
فلدى تعرضه مثلا لما بين آية سورة النساء وآية سورة النساء وآية سورة الأحزاب من تشابه،
68
يستهل كلامه على النحو التالي:
الآية الخامسة منها:
قوله عز وجل: إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا" [النساء: 149]
وقال في سورة الأحزاب [45] " إن تبدو شيئا أو تخفوه فإن الله كان بكل شيء عليما"
للسائل أن يسأل عن الآية الأولى لم خص فيها "خيرا" ولم عم في الثانية بلفظ "شيء"؟
والجواب أن يقال: إنما خص في هذا الموضع الخير بالابجاء لأنه بإزاء السوء الذي قال فيه " لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم" [النساء: 148] ،

نام کتاب : درة التنزيل وغرة التأويل نویسنده : الخطيب الإسكافي    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست