responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درة التنزيل وغرة التأويل نویسنده : الخطيب الإسكافي    جلد : 1  صفحه : 1195
الآية الثانية منها
قوله تعالى: (قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا) .
وقال في سورة المائدة: ... (قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا) .. .
للسائل أن يسأل عن زيادة (لكم) في هذه السورة، وحذفها في سورة المائدة
والجواب أن يقال: إن هذه الآية في قوم تخلّفوا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من غير عذر، وتأخررا عن الجهاد معه والغزو، وقالوا: (.. شغلتنا أموالنا وأهلونا) . ثم سألوه - صلى الله عليه وسلم - (أن يستغفر لهم يكتمون بذلك نفاقهم، ويظهرون وِفاقهم، وأنهم محتاجون إلى استغفار لهم، وقصدهم استمالته، وأن لا تضرهم عداوته، ثم قال: (قل فمن يملك لكم من الله شيئا) أي: من يملك لكم نفعا إن أراد بكم ضرا؟ ومن يملك لكم ضرا إن أراد بكم نفعا؟ ومعناه إن أراد إنزل العذاب بكم لم يكن لكم من

نام کتاب : درة التنزيل وغرة التأويل نویسنده : الخطيب الإسكافي    جلد : 1  صفحه : 1195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست