نام کتاب : درة التنزيل وغرة التأويل نویسنده : الخطيب الإسكافي جلد : 1 صفحه : 1105
سورة الزمر
الآية الأولى منها
قوله عز وحل: (إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (2) .
وقال فى هذه السورة أيضا:، (إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (41) .
للسائل أن يسأل عن المكان الذى خصّ بقوله: ((إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ) دون قوله: (إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ) وما الفائدة المخصصة كلّ واحدة من اللفظين بمكانها الذي استعملت فيه؟
والجواب أن يقال: قد تقدم قولنا فى الفرق بين: (أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ) و (أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ)
نام کتاب : درة التنزيل وغرة التأويل نویسنده : الخطيب الإسكافي جلد : 1 صفحه : 1105