responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درة التنزيل وغرة التأويل نویسنده : الخطيب الإسكافي    جلد : 1  صفحه : 1072
صوتا جاريا في هواء الأنف، كما أن تلك أصوات تجري في هواء الفم، ثم انضاف إلى هذا السبب كثرتها في الكلام، وهي أنها تدخل على كل فعل فيقال: كان زيد فاعلا، ولم يك زيد فاعلا، فإذا كانت الكثرة أحد سببي حذف النون في الأصل صارت كثرة المتعلّقات أحد سببي اختيار حذفها.
فإن سأل عن قوله: (فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هَؤُلَاءِ مَا يَعْبُدُونَ..) ، وقبله: (.. عطاءً غير مجذوذ) ،. وقد انقطع الكلام، ولا تعلق لقوله: (فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هَؤُلَاءِ مَا يَعْبُدُونَ) بما قبله؟
قلت: لم نعتلّ بمتعلقات الجملة التي فيها "تكن" بما قبلها دون ما بعدها، وهذه وإن لم تثقل

نام کتاب : درة التنزيل وغرة التأويل نویسنده : الخطيب الإسكافي    جلد : 1  صفحه : 1072
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست