responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درة التنزيل وغرة التأويل نویسنده : الخطيب الإسكافي    جلد : 1  صفحه : 1035
للسائل أن يسأل عن اختلاف ألفاظ هذه الآيات واختصاص كل بما خالف
الآخر. بمكانه؟.
والجواب عن ذلك أن يقال: أما التى في سورة الروم فإنها وقعت في سورة أجملت فيها القصص في ذكر الآيات والمواعظ والفرائص، فبُنيت هذه الآية على ذلك، ألا ترى أن قبلها: (أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ (8)
، ثم قال: (أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ ... ) إلى قوله: (ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَى أَنْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ ... )
، وقال في تنزيه الله سبحانه وتعالى وتسبيحه في الصلوات: (فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ) للصلاتين إذ أمسى: (وَحِينَ تُصْبِحُونَ) ، لصلاة الفجر، (وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّاأ ... لصلاة العصر (وَحِينَ تُظْهِرُونَ)

نام کتاب : درة التنزيل وغرة التأويل نویسنده : الخطيب الإسكافي    جلد : 1  صفحه : 1035
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست