responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حجة القراءات نویسنده : ابن زنجلة    جلد : 1  صفحه : 765
ثمَّ قَالَ نَار الله الموقدة وَكَذَلِكَ قَوْله وَا أَدْرَاك مَا يَوْم الدّين ثمَّ قَالَ يَوْم لَا تملك نفس لنَفس شَيْئا
قَالَ بعض أهل النَّحْو من قَالَ فك رَقَبَة مُضَافا أَو إطام الْمَعْنى فِيهِ مَا أَدْرَاك مَا اقتحام الْعقبَة لَا بُد من تَقْدِير هَذَا الْمَحْذُوف لِأَنَّهُ لَا يَخْلُو من أَن تقدر حذف الْمُضَاف أَو لَا تقدره فَإِن لم تقدره وَتركت الْكَلَام على ظَاهره كَانَ الْمَعْنى الْعقبَة فك رَقَبَة وَلَا تكون الْعقبَة الفك لِأَنَّهُ عين والفك حدث وَالْخَبَر يَنْبَغِي أَن يكون المتبدأ فِي الْمَعْنى فَإِذا لم يستقم كَانَ الْمُضَاف مرَادا فَيكون الْمَعْنى اقتحام الْعقبَة فك رَقَبَة أَو إطْعَام أَي اقتحامها أحد هذَيْن وَمن قَالَ {فك رَقَبَة} أَو / أطْعم / فَإِنَّهُ يجوز أَن يكون مَا ذكر من الْفِعْل تَفْسِيرا لاقتحام الْعقبَة
فَإِن قيل إِن هَذَا الضَّرْب لم يُفَسر بِالْفِعْلِ وَإِنَّمَا فسر بِالِابْتِدَاءِ وَالْخَبَر نَحْو قَوْله {نَار الله الموقدة} وَقَوله {نَار حامية} قيل إِنَّه يُمكن أَن يكون قَوْله {كذبت ثَمُود وَعَاد بالقارعة} تَفْسِيرا لقَوْله {وَمَا أَدْرَاك مَا الحاقة} وَيكون تَفْسِيرا على الْمَعْنى وَقد جَاءَ {إِن مثل عِيسَى عِنْد الله كَمثل آدم} وَفسّر الْمثل بقوله خلقه نم تُرَاب فَكَذَلِك قَوْله

نام کتاب : حجة القراءات نویسنده : ابن زنجلة    جلد : 1  صفحه : 765
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست