responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حجة القراءات نویسنده : ابن زنجلة    جلد : 1  صفحه : 266
كَمَا لم يُؤمنُوا أول مرّة
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {أَنَّهَا إِذا جَاءَت} بِالْفَتْح قَالَ الْخَلِيل إِن مَعْنَاهَا لَعَلَّهَا إِذا جَاءَت لَا يُؤمنُونَ قَالَ وَهَذَا كَقَوْلِهِم إيت السُّوق أَنَّك تشتري لنا شَيْئا أَي لَعَلَّك أنْشد أَبُو عُبَيْدَة ... أريني جوادا مَاتَ هزلا لأنني ... أرى مَا تَرين أَو بَخِيلًا مخلدا ...

يُرِيد لعلني أرى مَا تَرين
يرْوى فِي التَّفْسِير أَنهم اقترحوا الْآيَات وَقَالُوا {لن نؤمن لَك حَتَّى تفجر لنا من الأَرْض ينبوعا} إِلَى قَوْله {حَتَّى تنزل علينا كتابا نقرؤه} فَأنْزل الله {قل إِنَّمَا الْآيَات عِنْد الله وَمَا يشعركم أَنَّهَا إِذا جَاءَت لَا يُؤمنُونَ} أَي لَعَلَّهَا إِذا جَاءَت لَا يُؤمنُونَ على رَجَاء الْمُؤمنِينَ وَقَالَ آخَرُونَ بل الْمَعْنى وَمَا يشعركم أَنَّهَا إِذا جَاءَت يُؤمنُونَ فَتكون لَا مُؤَكدَة للجحد كَمَا قَالَ {وَحرَام على قَرْيَة أهلكناها أَنهم لَا يرجعُونَ} بِمَعْنى وَحرَام عَلَيْهِم أَن يرجِعوا قَالَ الْفراء سَأَلَ الْكفَّار رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ أَن يَأْتِيهم بِالْآيَةِ الَّتِي نزلت فِي الشُّعَرَاء {إِن نَشأ ننزل عَلَيْهِم من السَّمَاء آيَة فظلت أَعْنَاقهم لَهَا خاضعين} وَقَالَ الْمُؤْمِنُونَ يَا رَسُول الله سل رَبك أَن ينزلها حَتَّى يُؤمنُوا فَأنْزل الله {وَمَا يشعركم أَنَّهَا إِذا جَاءَت لَا يُؤمنُونَ} أَي إِذا

نام کتاب : حجة القراءات نویسنده : ابن زنجلة    جلد : 1  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست