responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حجة القراءات نویسنده : ابن زنجلة    جلد : 1  صفحه : 224
وهما لُغَتَانِ بمنزل عَالم وَعَلِيم
وَحجَّة من قَرَأَ / قسية / هِيَ أَن فعيلا أبلغ فِي الذَّم والمدح من فَاعل كَمَا أَن عليما أبلغ من عَالم وسميعا أبلغ من سامع وَهِي فعيلة من الْقَسْوَة
وَقَالَ آخَرُونَ بل معنى قسية غير معنى الْقَسْوَة وَإِن معنى القسية الَّتِي لَيست بخالصة الْإِيمَان أَي قد خالطها كفر فَهِيَ فَاسِدَة وَلِهَذَا قيل للدراهم قد خالطها غش من نُحَاس أَو غَيره قسية وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة القسية هِيَ الرَّديئَة مشبهة بِالدَّرَاهِمِ القسية
وَالْأَصْل فِي قاسية قاسوة لِأَنَّهُ من قسا يقسو فقلبوا الْوَاو يَاء لما قبلهَا من الكسرة وَالْأَصْل فِي قسية قسيوة فقلبوا الْوَاو يَاء وأدغموا الْيَاء فِي الْيَاء

{يَا ويلتى} 31
قَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ {يَا ويلتى} و {يَا حسرتى} و {يَا أسفى} ممالا وحجتهما أَن النِّيَّة فِيهَا إِضَافَة الويل وَالْحَسْرَة والأسف إِلَى نَفسه فَكَأَنَّهُ فِي الْمَعْنى يَا ويلتي وَيَا حسرتي فَلَمَّا جعل الْيَاء ألفا أمالاها ليعلما أَن أَصْلهَا كَانَ يَاء لِأَن الإمالة من الْيَاء
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِغَيْر إمالة وحجتهم أَنَّهَا ألف الندبة وَلَا أصل لَهَا فِي الإمالة

نام کتاب : حجة القراءات نویسنده : ابن زنجلة    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست