نام کتاب : حاشية مقدمة التفسير نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم جلد : 1 صفحه : 103
والإنشاء: أمر، أو نهي، أو إباحة [1] والخبر: يدخله التصديق والتكذيب [2] . [1] أي: ومن أقسام الإنشاء، الأمر؛ وهو: طلب فعل غير كف، وصيغته افعل ولتفعل، وهي حقيقة في الإيجاب نحو {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ} ومن أقسامه: النهي، وهو: طلب الكف عن فعل وصيغته لا تفعل وهو حقيقة في التحريم، ويرد بمعنى الكراهة، وبمعنى الإرشاد والتسوية والتقليل وغير ذلك والإباحة نحو {فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا} {وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا} ومن أقسام الإنشاء: الاستفهام وأشهر أدواته، الهمزة ومن أقسامه التمني والترجي والنداء والقسم وغير ذلك. [2] وقيل الإنشاء: ما يحصل مدلوله في الخارج بالكلام والخبر خلافه، والقصد به: إفادة المخاطب، وخبر الله لا يكون إلا صدقا وكلامه لا يكون إلا صدقا قال تعالى: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ قِيلاً} {قَوْلُهُ الْحَقُّ} .
نام کتاب : حاشية مقدمة التفسير نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم جلد : 1 صفحه : 103