responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمال القراء وكمال الإقراء نویسنده : السخاوي ، علم الدين    جلد : 1  صفحه : 398
وعن ابن عباس، وعائشة، رضي الله عنهما، وأبي موسى
الأشعري، وابن سيرين، ومجاهد، وابن جبير، والشعبى، وابن المسيب.
والنخعي، والأوزاعي، وشريح: أنها محكمة. ومعنى من غيركم، أراد
من أهل الكتاب، وشهادتهم جائزة في الوصية خاصةً في السفَر عند فَقْد
المسلمين للضرورة.
* * *
سورة الأنعام:
فيها ستة عشر موضعاً:
الأول: قوله عزّ وجلّ: (قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15)
قالوا: نسخ بقوله تعالى (لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ) .
وهذا غير صحيح، والخوف مشروط بالعصيان، وكيف لا يخاف الله من عصاه؟
وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: "والله إني لأخوفكم لله "
هذا مع العصمة، وإنما معنى الآية: قل لهؤلاء الذين لا
يخافون ما في معصية الله من العذاب العظيم.
الثاني: قوله عز وجل: (قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيْلٍ)
قالوا: نسخ بآية السيف، والصحيح أنها محكمة، وإنما
أمر - صلى الله عليه وسلم - بأن يخبر عن نفسه بذلك، والنبيّ - صلى الله عليه وسلم - داعٍ ومبلغ، وليس

نام کتاب : جمال القراء وكمال الإقراء نویسنده : السخاوي ، علم الدين    جلد : 1  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست