نام کتاب : تقويم طرق تعليم القرآن الكريم في مراحل التعليم العام والتعليم الجامعي نویسنده : الخطيب، محمود بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 53
عرض الدرس:
يلاحظ أن معلمي هذه المرحلة لا يهتمون بالتمهيد لعرض الدرس حيث بلغت نسبة من يشوقون الطلبة للدرس الجديد بقصة أو سؤال 8.3% وهذه أدنى نسبة أيضا على مستوى جميع المراحل الدراسية مع أن التمهيد المشوق يجعل هذه المادة مشوقة ويشجع الطلاب على المزيد من الحيوية في الدرس.
لا يميل معلمو هذه المرحلة بتكليف الطلاب بالقراءة الصامتة للآيات موضوع الدرس رغم الفوائد الجمة لمثل هذا الإجراء، حيث بلغت نسبة من يكلفون الطلاب بذلك 41.7%، وهي ضرورية في ظروف قلة عدد حصص القرآن الكريم.
أما مناقشة الطلاب للوصول إلى المعنى الإجمالي لآيات الدرس الجديد فلم تنل من عناية المعلمين سوى 13.3%، والواجب على معلمي هذه المرحلة الاهتمام الشديد بالمعنى الإجمالي للآيات واستنتاج أهم الفوائد والأحكام وربط تلك الآيات بحياة الطالب لتزيد إحساسه بأهمية القرآن لحياته في الدنيا والآخرة [1] ولا يعنى ذلك تحويل حصة التلاوة للتفسير، مع أن نشرات إدارات التعليم تحث على بيان معاني الكلمات، وبيان أسباب النزول، وأسس العقيدة، والأحكام العامة والآداب التي شملتها الآيات [2] ، وهذا غير متبع لدى المعلمين. [1] الفرج، 1416هـ، 73 [2] نشرة لإدارة تعليم القنفذة، 22 / 11 / 1419هـ) .
نام کتاب : تقويم طرق تعليم القرآن الكريم في مراحل التعليم العام والتعليم الجامعي نویسنده : الخطيب، محمود بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 53