وقال الطّرمّاح يذكر بقرا [1] :
تتّقي الشّمس بمدريّة ... كالحماليج بأيدي التّلام
المدريّة: القرون هاهنا.
والحماليج: منافيخ الصّاغة شبّه قرونها بها إذا نفخ فيها.
والتّلام: أراد التّلاميذ، يعني غلمان الصاغة فقطع.
وقال أبو دؤاد [2] :
فكأنّما تذكي سنابكها الحبا أراد الحباحب.
وقال الآخر [3] :
أناس ينال الماء قبل شفاههم ... لهم واردات الغرض شمّ الأرانب
أراد: الغرضوف.
وقال الآخر [4] : [1] البيت من المديد، وهو للطرماح في ديوانه ص 399، وتهذيب اللغة 14/ 295، ولسان العرب (تلم) ، والمعاني الكبير ص 764، 791، وبلا نسبة في مقاييس اللغة 1/ 353، وجمهرة اللغة ص 410، وتاج العروس (تلم) . [2] صدر البيت:
يذرين جندل جائر لجنوبها والبيت من الكامل، وهو بلا نسبة في لسان العرب (حبحب) ، وتاج العروس (حبب) ، والصاحبي في فقه اللغة ص 194. [3] يروى صدر البيت بلفظ:
كرام ينال الماء قبل شفاههم والبيت من الطويل، وهو بلا نسبة في لسان العرب (غرض) ، وأساس البلاغة (ورد) ، وتهذيب اللغة 8/ 7، وتاج العروس (غرض) .
ويروى البيت بلفظ:
كرام ينال الماء قبل شفاههم ... لهم عارضات الورد شمّ المناخر
والبيت بلا نسبة في لسان العرب (عرض) ، والمخصص 7/ 98. [4] الرجز لأبي النجم في جمهرة اللغة ص 407، ولسان العرب (عصب:) ، (لجج) ، (خلل) ، (فلن) ، والطرائف الأدبية ص 66، والمنصف 2/ 25، والممتع في التصريف 2/ 640، وخزانة الأدب 2/ 389، والدرر 3/ 37، وسمط اللآلي ص 257، وشرح أبيات سيبويه 1/ 439، وشرح التصريح