responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بيان المعاني نویسنده : آل غازي، عبد القادر بن ملّا حويش    جلد : 1  صفحه : 27
خوفا من الله وطلبت الزواج به فاستمهلها لسؤال حضرة الرسول، وكانت ذات جمال ومال فلما رجع إلى المدينة عرض قولها عليه فأنزل الله: (وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ) الآية 221 من سورة البقرة في ج 3 وأنزل في جواب من سأل: (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ) (يَسْئَلُونَكَ ماذا يُنْفِقُونَ) (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ) (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ) الآيات 219 و 222 و 217 من سورة البقرة، (يَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّساءِ) (يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ) الآيتين 136 و 175 من سورة النساء، (يَسْئَلُونَكَ ماذا أُحِلَّ لَهُمْ) الآية 4 من المائدة في ج 3.
ومنها ما ينزل بدون حادث، وكلما ترى حكما لم يذكر له المفسرون حادثا انزل الحكم مرتبا عليه.
مطلب مجمل ما كلف الله به عباده واعلم أن كل ما كلف الله به عباده المؤمنين وغيرهم على نوعين:
الأول معاملة بينه وبين عباده كالعبادات التي لا تصلح إلا بالنية، أي لا تكون كاملة إلا بها، وإلا فقد تصح بدونها على خلاف بين المجتهدين، فمنها ما هو عبادة محضة كالصلاة والصوم، ومنها ما هو مالية بدنية اجتماعية كالحج، ومنها ما هو مالية اجتماعية كالزكاة، وقد اعتبرت هذه العبادات الأربع بعد الإيمان بالله تعالى أساس الإسلام وأركانه.
الثاني: معاملة بين العباد أنفسهم، وهي أربعة أنواع.
الأول: مشروعات لتأمين الدعوى، وهي الجهاد وما يتفرع عنه.
الثاني: مشروعات لتكوين البيوت، وهي الزواج والطلاق والأنساب والمواريث.
الثالث: مشروعات للمعاملات بين الناس كالبيع والشراء والإجارة والرهن وغيرها من العقود.
الرابع: مشروعات لبيان العقوبات كالقصاص والأرش والحدود وما يتفرع عنها، وسنأتي على بيان كل نوع في موضعه إن شاء الله تعالى، ونغني القارئ عن مراجعة كتب كثيرة في شأنها، ومن الله التوفيق.

نام کتاب : بيان المعاني نویسنده : آل غازي، عبد القادر بن ملّا حويش    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست