نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 1 صفحه : 485
بالإِتقان، وحَصْر المعلومات فى علم خالق الخَلْق فى قوله: {وَأَحْصَى كُلَّ شىءٍ عَدَدًا} .
السّورة محكمة: لا ناسخ فيها ولا منسوخ.
المتشابه
قوله: {وَأَنَّهُ} (كرّرت مراتٍ أَن وأَنه) . واختلف القرَّاءُ فى اثنتى عشرة منها وهى من قوله: {وَأَنَّهُ تَعَالَى} إِلى قوله: {وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُوْنَ} : ففتحها بعضهم عطفاً على {أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ} وكسرها بعضهم؛ عطفاً على قوله: {فَقَالُواْ إِنَّا سَمِعْنَا} ، وبعضهم فتح {أَنَّهُ} ؛ عطفاً على {أَنَّهُ} وكسر {إِنَّا} عطفاً على {إِنَّا} . وهو شاذّ.
فضل السّورة
عن أُبىّ: مَنْ قرأَها أُعطِىَ بعدد كلّ جِنّ وشيطان صدّق بمحمّد وكذَّب به، عِتقَ رقبة، وعن على: يا علىّ مَنْ قرأَها لا يخرج من الدّنيا حتى يرى مكانه من الجنَّة، وله بكل آية قرأَها ثوابُ الزاهدين.
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 1 صفحه : 485