|
||||
| نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 1 صفحه : 455 | ||||
|
قوله: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بالبينات} ابتداء كلام {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا} عَطْف عليه. {ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً} سبق. قوله: {مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأرض وَلاَ في أَنفُسِكُمْ} ، وفى التَّغابن {مِن مُّصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ الله} فصّل فى هذه السّورة، وأَجمل هناك؛ موافقة لما قبلها فى هذه السّورة، فإِنَّه فصّل أَحوال الدّنيا والآخرة فيها، بقوله: {اعلموا أَنَّمَا الحياة الدنيا} الآية. فضل السّورة فيه الحديث الضعيف عن أُبىّ: مَن قرأَ سورة الحديد كُتِب من الذين آمنوا بالله ورسوله، وحديث علىّ: يا علىّ من قرأَها شرّكه الله فى ثواب المجاهدين، ولا يغلُّه بأَغلال النَّار، وله بكل آية قرأَها مثلُ ثوابِ القائم بما أَمر الله. |
||||
| نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 1 صفحه : 455 | ||||
|
www.eShia.ir