responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 314
قوله: {فَلَمَّا أَتَاهَا} هنا، وفى النَّمل: {فَلَمَّا جَاءَهَا} ، وفى القصص {أَتَاهَا} لأَنَّ أَتى وجاءَ بمعنى واحد، لكن لكثرةِ دَوْر الإِتيان هنا نَحو (فأتياه) ، (فلنأتينَّك) (ثمّ أَتى) (ثمَّ ائتوا) (حيث أَتى) [جاءَ (أَتاها) ] ، ولفظ (جاءَ) فى النَّمل أَكثر؛ نحو {فَلَمّا جَآءَهُمْ} {وجِئْتُكَ مِنْ سَبَأ} {فَلَمَّا جَآءَ سُلَيْمَانَ} وأَلحق القصص بطه، لقرب ما بينهما.
قوله: {فَرَجَعْنَاكَ إلى أُمِّكَ} وفى القصص {فَرَدَدْنَاهُ} لأَنَّ الرَّجْع إِلى الشىءِ والرَّدَّ إِليه بمعنى، والرَّدُّ عن الشىءِ يقتضى كراهة المردود، وكان لفظ الرّجع أَلطف، فخصَّ طه به، وخُصّ القَصَص بقوله: {فَرَدَدْنَاهُ} ؛ تصديقاً لقوله: {إِنَّا رَادُّوْهُ إِلَيْكَ} .
قوله: {وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً} ، وفى الزّخرف: {وَجَعَلَ} لأَنَّ لفظ السّلوك مع السّبيل أَكثر استعمالاً، فخصّ به طه، وخُصّ الزخرف بجَعَل ازدواجاً للكلام، وموافقة لما قبلها وما بعدها.
قوله: {إِلَى فِرْعَوْنَ} وفى الشعراءِ: {أَنِ ائت القوم الظالمين قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا} ، وفى القصص: {فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِن رَّبِّكَ إلى فِرْعَوْنَ} ؛ لأَنَّ طه هى السّابقة، وفرعونُ هو الأَصل، والمبعوثُ إِليه، وقومه تَبَع له، وهم كالمذكورين معه، وفى الشّعراءِ {قَوْمُ فِرْعَوْنَ} أَى قوم فرعون وفرعون،

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست