responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 251
وفى قصّة صالح ولوط: (فلمّا) بالفاءِ؛ لأَنَّ العذاب فى قصّة هود وشعَيب تأَخَّر عن وقت الوعيد؛ فإِنَّ فى قصّة هود: {فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَّآ أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْماً غَيْرَكُمْ} وفى قصّة شعيب {سَوْفَ تَعْلَمُوْنَ} والتَّخويف قارنه التسويف، فجاءَ بالواو والمهلة، وفى قصّة صالح ولوط وقع العذاب عقِيب الوعيد؛ فإِنَّ قصّة صالح {تَمَتَّعُواْ فِي دَارِكُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ} ، وفى قصّة لوط: {أَلَيْسَ الصبح بِقَرِيبٍ} فجاءَ بالفاءِ للتَّعجيل والتَّعقيب.
قوله: {وَأُتْبِعُواْ فِي هاذه الدنيا لَعْنَةً} وفى قصّة موسى: {فِي هاذه لَعْنَةً} ؛ لأَنَّه لمّا ذكر فى الآية الأُولى الصّفة والموصوف اقتصر فى الثَّانية على الموصوف؛ للعلم به والاكتفاءِ بما فيه.
قوله {إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ} وبعده {إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ} ؛ لموافقة الفواصل. ومثله {لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ} ، وفى التَّوبة {لأَوَّاهٌ حَلِيمٌ} للرَّوِىّ فى السّورتين.
قوله: {وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَآ إِلَيْهِ مُرِيبٍ} [وفى إِبراهيم {إِنَّا لَفِي

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست