responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنموذج جليل في أسئلة وأجوبة عن غرائب آي التنزيل نویسنده : الرازي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 67
(فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا) .
* * *
فإن قيل: كيف قال: (يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ)
والإرادة إنما تقرن بأن، يقال: أريد أن تفعل وقال الله تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ) ؟
قلنا: قد ورد في الكتاب العزيز اللام بمعنى (أن) كثيراً، قال الله تعالى: (وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ) .
وقال: (وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ) .
وقال: (يُرِيدُونَ ليُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ) .
وقل في موضع آخر: (يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا) .
كذلك هذا.
* * *
فإن قيل: كيف خص التجارة بالذكر في قوله تعال:
(إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ) .
مع أن الهبة والصدقة والوصية والضيافة وغيرها تقتضى الحل أيضاً كالتجارة؟
قلنا: إنما خصها بالذكر لأن معظم تصرف الخلق في الأموال إنما هو بالتجارة، أو لأن أسباب الرزق أكثرها متعلقة بها.
* * *
فإن قيل: قوله تعالى: (لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ)
قالوا معناه أنهم يتمنون يوم القيامة أن يجعلوا تراباً كما جاء في آخر سورة النبأ

نام کتاب : أنموذج جليل في أسئلة وأجوبة عن غرائب آي التنزيل نویسنده : الرازي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست