responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوجيز في علم التجويد نویسنده : البدوي، محمود سيبويه    جلد : 1  صفحه : 27
فِيهِ هُدًى [1] الْكِتَابَ بِالْحَقِّ (2)
3. المطلق: حكمه الإظهار للجميع، ومثاله: شَقَقْنَا (3)
حكم المتقاربين:
1. الصغير: حكمه الإظهار، ومثاله: قَدْ سَمِعَ (4)
ويستثنى من ذلك اللام والقاف.
أما اللام فإنها تدغم في الراء مثل: وَقُل رَّبِّ [5] بَل رَّبُّكُمْ (6)
وأما القاف فإنها تدغم في الكاف، وذلك في قوله تعالى: أَلَمْ نَخْلُقكُّمْ [7] بالمرسلات.
بيد أنهم اختلفوا في هذا الإدغام، فبعضهم أدغم القاف في الكاف إدغاما كاملا فيصير النطق كافا مشددة، وبعضهم أدغمها إدغاما ناقصا وذلك بإبقاء صفة الاستعلاء، والأول هو الأصح.
فالإدغام الكامل: هو ما ذهب معه لفظ المدغم وصفته.
والناقص: هو ما ذهب معه لفظ المدغم وبقيت صفته.
قال صاحب اللآلئ: وقافُ نخلقكم بكافِه ادُّغِمْ
معْ وصْفِ عُلْوٍ, والأصحُّ أن يَتِم
2. الكبير: حكمة الإظهار لغير السوسي، ومثاله: عَدَدَ سِنِينَ (8)
3. المطلق: حكمه الإظهار للجميع، ومثاله: سِدْرَةِ (9)
حكم المتجانسين:
1. الصغير: حكمه الإظهار، مثل: قَدْ جَعَلَ (10)
ويستثنى من ذلك:
الدال: فإنها تدغم في التاء مثل: قَد تَّبَيَّنَ (11)
والذال: فإنها تدغم في الظاء مثل: إِذ ظَّلَمُوا (12)
والثاء: فإنها تدغم في الذال في يَلْهَث ذَّلِكَ [13] بالأعراف.
والباء: فإنها تدغم في الميم في ارْكَب مَّعَنَا [14] بهود.
والتاء: فإنها تدغم في الدال مثل: أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا (15)
وفي الطاء مثل: فَآمَنَت طَّائِفَةٌ (16)

[1] سورة البقرة: الآية (2) .
(2) سورة البقرة: الآية (176) .
(3) سورة عبس: الآية (26) .
(4) سورة المجادلة: الآية (1) .
[5] سورة المؤمنون: الآية (29) .
(6) سورة الأنبياء: الآية (56) .
[7] الآية (20) .
(8) سورة المؤمنون: الآية (112) .
(9) سورة النجم: الآية (14) .
(10) سورة مريم: الآية (24) .
(11) سورة البقرة: الآية (256) .
(12) سورة النساء: الآية (64) .
[13] الآية (176) .
[14] الآية (42) .
(15) سورة يونس: الآية (89) .
(16) سورة الصف: الآية (14) .
نام کتاب : الوجيز في علم التجويد نویسنده : البدوي، محمود سيبويه    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست