نام کتاب : النكت في القرآن الكريم نویسنده : المجاشعي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 436
والجواب: أن الضمير يعود على الآيات، والمعنى: واسجدوا لله الذي خلقهن، أي: خلق الآيات، وليس يعود الضمير على الشمس والقمر فتجب تثنيته.
{ومن سورة حم عسق}
* * *
قوله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ} [الشورى: 32] .
الجواري: السفن، واحدها جارية.
قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمر {الجَوَارِي} بالياء في الوصل، ووقف ابن كثير وحده على الياء، وقرأ الباقون بحذف الياء في الوصل والوقف.
فإثبات الياء هو الأصل في الوقف، وحذفها على التشبيه بحذفها مع التنوين؛ لأن التنوين وحرف التعريف يتعاقبان على الكلمة، فأعطى أحدهما حكم الآخر، فمن أثبتها في الوقف فعلى الأصل، ومن حذفها فعلى التشبيه بما وقف عليه من المنون.
والأعلام: الجبال، واحدها علم، قالت الخنساء:
ومعنى يظللن: يدمن ويقمن، ويقال: ظل يفعل كذا وكذا، إذا فعله نهارا، وبات يفعل كذا وكذا، إذا فعله ليلاً.
والواكد: الثوابت، والإيباق، الإهلاك والإتلاف هذا قول ابن عباس ومجاهد والسدي.
نام کتاب : النكت في القرآن الكريم نویسنده : المجاشعي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 436