نام کتاب : النكت الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام نویسنده : القصاب، أبو أحمد جلد : 1 صفحه : 570
يعنى العشار [1] ، ومن تفضل عليه فلم يقبل لم يرد عليَّ الحوض ". (2)
ذكر الطهارة:
* * *
قوله: (سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ)
نظير ما مضى في رجاسة ونجاسة المشرك أنها رجاسة الأفعال لا رجاسة الذوات.
أيضا في الاعتذار:
* * *
قوله: (يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (96)
دليل على أن من لم يقبل عذره من [1] هذا التفسير من المؤلف لصاحب المكس، والعشار: هو الذي يأخذ عشر أموال الناس بغير وجه حق. انظر معجم مقاييس اللغة (4/ 324) مادة عشر، ولسان العرب (4/ 570) مادة عشر.
(2) لم أجده بهذا اللفظ، إنما وجدته بلفظ: " من اعتذر إليه فلم يقبل لم يرد علي الحوض! كما سبق ذكره في الحديث السابق وهو من رواية عائشة أخرجه عنها أبو الشيخ هـ
انظر في ذلك مجمع الزوائد (8/ 81) ، المقاصد الحسنة ص (630) ، وكشف الخفاء (2/ 232) واللآلىء الصناعة في الأحاديث الموضوعة (2/ 0 9 1) .
نام کتاب : النكت الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام نویسنده : القصاب، أبو أحمد جلد : 1 صفحه : 570