نام کتاب : النكت الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام نویسنده : القصاب، أبو أحمد جلد : 1 صفحه : 332
ألا تراه يقول: (أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ، ثم سمى النطفة ماء، فقال: (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)
والله أعلم أي ذلك هو.
وفي كل هذه الآيات - لا محالة - خصوص؛ لأن عيسى، صلى الله عليه وسلم، ما كان منيا يمنى، ولا خلق من ماء دافق بل خلقه الله بقدرته في بطن أمه آية للعالمين من غير نطفة.
إضمار:
* * * قوله: (قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ)
أي أول من أسلم من أهل زمانه إذ قد كان قبله مسلمون.
ومثله قول موسى، صلى الله عليه وسلم - والله أعلم -: (وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143)
أي أول قومي إيمانا.
* * *
قوله: (وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (14)
يحتمل معنية: أحدهما
نام کتاب : النكت الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام نویسنده : القصاب، أبو أحمد جلد : 1 صفحه : 332