والتمثيل، فلم أكتفِ بالإشارة حيث تمكن العبارة، ولا بالبرهان إذا أمكن العيان، راجيًا بذلك أن تنفتح لها عيون الغافلين؛ فيجدوا نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم، وأن تنشرح بها صدور المؤمنين، فيزدادوا إيمانًا إلى إيمانهم.
ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير وبالإجابة جدير.
في سنة 1352هـ، 1933م.
محمد عبد الله دراز