responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الناسخ والمنسوخ لقتادة نویسنده : قتادة بن دعامة السدوسي    جلد : 1  صفحه : 41
الْحَرَامَ وَلا الْهَدْيَ وَلا الْقَلائِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَاناً} [1] فنسختها براءة فقال الله عز وجل: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ} [2] وقال الله عز وجل: {مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ} إلى قوله {وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ} [3] فقال عز وجل: {إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا} [4] وهو العام الذي حج فيه أبو بكر رضي الله عنه ونادى علي فيه بالآذان يعني بالآذان أنه قرأ عليهم علي رضي الله عنه سورة براءة[5].
وعن قوله عز وجل: {وَلا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ} [6] حتى يأتي الله بأمره عز وجل: فأمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يعفو عنهم ويصفح ولم يؤمر يومئذ بقتالهم ثم نسخ ذلك بعد في براءة فقال: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ} إلى قوله: {وَهُمْ صَاغِرُونَ} [7] فأمر الله عز وجل: نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقاتلهم حتى يسلموا أو يعطوا الجزية[8].

[1] المائدة 2.
[2] التوبة 5. وينظر ابن حزم 127، النحاس 115، ابن سلامة 40، مكي 218، ابن الجوزي 203، العتائقي 46، ابن المتوج 98.
[3] التوبة 17.
[4] التوبة 28. وفي الأصل: المشركين، وما أثيتناه من المصحف الشريف.
[5] ينظر تفسير الطبري 10/106، أحكام القرآن لابن العربي 913، زاد المسير 3/417.
[6] المائدة 13.
[7] التوبة 29.
[8] ينظر ابن حزم 127، ابن سلامة 41، مكي 232 وفيه قول قتادة، ابن الجوزي 204، العتائقي 46، ابن المتوج 100. ةيلاحظ أن بعض العلماء ذهب إلي أنها منسوخة بآية السيف.
نام کتاب : الناسخ والمنسوخ لقتادة نویسنده : قتادة بن دعامة السدوسي    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست