حدثنا قتادة عن زرارة بن أوفى[1] عن أبي هريرة[2] قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل: تجاوز لأمتي عن كل شيء تحدث أنفسها ما لم تكلم به أو تعمل به" [3].
ومن [سورة آل عمران]
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} [4] أن يطاع فلا يعصى {وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [5] نسختها الاية التي في التغابن {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا[6]} وعليها بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم السمع والطاعة ما استطاعوا.
ومن [سورة النساء]
{وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً} [7] عن قتادة عن سعيد بن المسيب[8] أنه قال إنها منسوخة كانت قبل الفرائض كان ما ترك الرجل من مال [1] من المحدثين، توفي سنة 93هـ. "طبقات ابن خياط 467، الإصابة 2/559، تهذيب التهذيب 3/322" [2] هو عبد الرحمن بن صخر، أحفظ الصحابة للحديث، توفي سنة 58هـ. "صفة الصفوة 1/685، أسد الغابة 6/318، افصابة 1/543". [3] صحيح مسلم 117، سنن ابن ماجة658. [4] آل عمران 102. [5] هي تتمة للآية 102 من آل عمران. [6] التغابن 16. وينظر: ابن حزم 125، النحاس 88، ابن سلامة 30، مكي 171 وفيه قول قتادة، ابن الجوزي 202، العتائقي 39، ابن المتوج 80. [7] النساء 8. [8] من التابعين، توفي سنة 94هـ "طبقات الفقهاء 57، تذكرة الحفاظ 54، طبقات القراء 1/308".