وفاته: توفى قتادة سنة سبع عشرة ومائة بواسط.
وذهب الاصمعى الى أن وفاته كانت بالبصرة.
وقيل: توفى سنة ثمانى عشرة ومائة وله سبع وخمسون سنة [26] .
مؤلفاته: ذكر الداودى أن له تفسيرا رواه عنه شيبان بن عبد الرحمن التميمى [27] .
وله أيضا كتاب الناسخ والمنسوخ الذى ننشره اليوم.
كتاب الناسخ والمنسوخ. أولا: توثيقه: ذكر ابن سلامة كتاب قتادة بين المصادر التى استمد منها كتابه، ولكنه أضاف الى ذلك أن راوى الكتاب عن قتادة هو سعيد بن أبى عروبة [28] وهو أثبت الناس رواية عن قتادة.
وذكر الزركشى قتادة على رأس الذين ألفوا في الناسخ والمنسوخ [29] . [26] ينظر في الاختلاف في سنة وفاته: طبقات ابن خياط 511، الطبقات الكبرى 7 / 231، طبقات الفقهاء 89، معجم الادباء 17 / 9، تذكرة الحفاظ 124، تهذيب التهذيب 8 / 355. [27] طبقات المفسرين 2 / 43. [28] الناسخ والمنسوخ لابن سلامة 106. [29] البرهان 2 / 28.
(*)