responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المكتفى في الوقف والابتدا نویسنده : الداني، أبو عمرو    جلد : 1  صفحه : 62
أنزل الله إليك} . ومثله {ببعض ذنوبهم} .
ومن قرأ {أفحكم الجاهلية يبغون} [بالتاء] حسن له الابتداء بذلك لأنه استئناف خطاب، بتقدير: قل لهم: أفحكم الجاهلية تبغون. فهو منقطع مما قبله. ومن قرأ ((يبغون)) بالياء [على الإخبار] لم يبتدئ بذلك على الإخبار، لأنه راجع إلى ما تقدمه من قوله: ((وإن كثيراً من الناس لفاسقون)) فهو متعلق به، فلا يقطع منه. ((يوقنون)) تام.
{والنصارى أولياء} كاف. {أولياء بعض} أكفى منه. {فإنه منهم} أكفى منهما. وآخر الآية أكفى من ذلك.
ومن قرأ {ويقول الذين آمنوا} بالنصب لم يقف على قوله ((نادمين)) لأن ((ويقول)) معطوف على قوله ((أن يأتي)) بتقدير: فعسى الله أن بالفتح ويقول الذين آمنوا. ومن قرأ بالرفع سواء أثبت الواو في أول الفعل أو حذفها وقف على ((نادمين)) لأن ما بعده جملة مستأنفة {خاسرين} كاف. ورؤوس الآي بعد تامة.
{والكفار أولياء} كاف. {إن كنتم مؤمنين} أكفى منه. [ ((الغالبون)) تام. ومثله {لا يعقلون} ومثله {فاسقون} ] . {مثوبةً عند الله} كاف إذا رفعت ((من)) في قوله {من لعنه الله} بإضمار: هو من لعنه الله. فإن اتبعت ما قبلها لم يكف الوقف على ((عند الله)) . {يصنعون} تام. {كيف يشاء} كاف. {المفسدين} تام. {ومن تحت أرجلهم} . ومثله {أمةٌ مقتصدة} {ساء ما يعملون} تام. {من الناس} كاف. {الكافرين} تام.
{وما أنزل إليكم من ربكم} كاف. {الكافرين} تام. ومثله {يحزنون} .

نام کتاب : المكتفى في الوقف والابتدا نویسنده : الداني، أبو عمرو    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست