responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المكتفى في الوقف والابتدا نویسنده : الداني، أبو عمرو    جلد : 1  صفحه : 28
{الخيرات} كاف. ومثله {يأت بكم الله جميعاً} . وكذلك رؤوس الآي بين ذلك.
{لعلكم تهتدون} تام إن علقت الكاف في {كما أرسلنا} ، بقوله {أذكركم} فإن علقت بما قبلها لم يكن تاماً وكان التمام {ما لم تكونوا تعلمون} . {أذكركم} كاف. {ولا تكفرون} تام.
وقال الدينوري: {في سبيل الله أمواتٌ} تام، ثم تبتدئ {بل أحياء} بتقدير: بل هم أحياء. وقال نافع {بل أحياء} تام، وهما حسنان {والثمرات} كاف. ومثله {وبشر الصابرين} لأن ما بعده {الذين} وقد ذكر قبل.
{هم المهتدون} تام. {أن يطوف بهما} كاف، {شاكرٌ عليم} تام. ومثله {التواب الرحيم} .
{خالدين فيها} صالح، {ولا هم ينظرون} تام، ومثله {الرحمن الرحيم} ومثله {لقومٍ يعقلون} .
{كحب الله} كاف، {أشد حباً لله} تام، {إذ يرون العذاب} وقف [حسن] على قراءة من قرأ {ولو ترى الذين ظلموا} بالتاء لأن ((أن)) منصوبة على التكرير بتقدير: ولو ترى الذين ظلموا إذ يرون العذاب ترى أن ترون أن القوة لله. ومن قرأ بالياء لم يقف على ((العذاب)) لأن ((أن)) منصوبة بـ ((يرى)) ، وهي كافية من الاسم والخبر، فلا يكفي الوقف قبلها ولا يحسن. وهذا مذهب الكوفيين في القراءتين. ومذهب البصريين أن ((ترى)) بالتاء من رؤية البصر، و ((يرى)) بالياء بمعنى ((يعلم)) الذي يراد به المعرفة. وكلا الفعلين يتعدى إلى مفعول واحد، فمفعول ((ترى)) ((الذين ظلموا)) و ((أن)) في موضع نصب، والتقدير: لأن القوة لله، ومفعول ((ترى)) ((أن القوة)) . والتقدير: لو يعلم الذين يومئذ أن القوة لله جميعاً. أي: لو يعرفون في ذلك

نام کتاب : المكتفى في الوقف والابتدا نویسنده : الداني، أبو عمرو    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست