نام کتاب : المكتفى في الوقف والابتدا نویسنده : الداني، أبو عمرو جلد : 1 صفحه : 117
{ما يشاءون} كاف. {تعملون} تام. {أمر بك} كاف. ومثله {من قبلهم} ومثله {عليه الضلالة} ومثله {لا يهدي من يضل} .
{من ناصرين} تام. {لا يبعث الله من يموت} كاف. وقال نافع والقتبي: {بلى} تام. والمعنى: بلى يبعثهم الله. {وعداً عليه حقاً} أكفى من ذلك. {كاذبين} تام.
{له كن} كاف على قراءة من رفع ((فيكون)) . ومن نصب ذلك لم يقف على ((كن)) لأن ما بعده معطوف على قوله ((أن يقول)) فلا يقطع منه، وكذلك الموضع الذي في قريش. {فيكون} تام على القراءتين.
{في الدنيا حسنة} كاف إذا جعل ((ولأجر الآخرة أكبر)) متعلقاً به فإن جعل ذلك منقطعاً منه فالوقف على ((حسنة)) تام. وبالأول جاء التفسير.
(92) حدثنا محمد بن أبي محمد المالكي قال: حدثنا أبي قال: ثنا علي بن الحسن قال: [ثنا] أحمد بن موسى قال: ثنا يحيى بن سلام في قوله ((لنبوئنهم في الدنيا حسنة)) يعني المدينة في تفسير قتادة، ولأجر الآخرة: الجنة أكبر من الدنيا لو كانوا يعلمون لعلموا أن الجنة خير من الدنيا. والوقف على ((يعلمون)) حسن، وليس بتام لأن الحسن قال: ((والذين صبروا)) هم الذين هاجروا، فالذين متعلق بما قبله وقد شرحنا مثل هذا في أول البقرة. {يتوكلون} تام. {بالبينات والزبر} كاف. وقيل: تام.
{يتفكرون} تام. ومثله {لرؤوف رحيم} ومثله {داخرون} أي: صاغرون. ومثله {ما يؤمرون} وكذلك رؤوس الآي.
نام کتاب : المكتفى في الوقف والابتدا نویسنده : الداني، أبو عمرو جلد : 1 صفحه : 117