نام کتاب : المقومات الشخصية لمعلم القرآن الكريم نویسنده : حازم حيدر جلد : 1 صفحه : 53
[5] - الصبر على المتعلِّم:
إن خلق الصبر من الأخلاق العظيمة التي من تحلّى بها نال العلا، وقد تردد ذكره في القرآن العظيم أكثر من مائة مرة، مما يدل على أهميته، وعظم التذكير به.
وقال عنه صلى الله عليه وسلم: "والصبر ضياء" [1] ، والضياء هو النور الذي يحصل فيه نوع حرارة وإحراق كضياء الشمس، بخلاف القمر فإنه نور خالص لا حرارة فيه، ولما كان الصبر شاقاً على النفوس، يحتاج إلى مجاهدة النفس وحبسها، وكفها عما تهواه، كان ضياء [2] . [1] رواه مسلم (223) في الصحيح: [1] / 203، وأحمد: [5] / 342، والنسائي (2437) في السنن: [5] / [5] - 6، وغيرهم. [2] انظر جامع العلوم والحكم: [2] / 24، 25.
ويتمنى بقلبه أن يأتي الطالب بالصواب، فإن عجز أرشده بأن يأتي بآية قبلها، فهو أدعى لاستذكاره واستحضاره، فإن كثر خطؤه أمره بالتوبة إلى الله بقلبه عند تكرار الآية، ثم أرشده للمراجعة المتقنة، والبعد عن كل سبب يؤدي لضعف الحفظ.
وكان من عبارة بعض مشايخنا في الرد أنه كان يقول: "السَّندة تُكَرِّم، والرَّدة تُحطِّم"، أي أن سَنْد الطالب ليتحرى الإجابة الصحيحة، فيه تكريم له واحترام، لأنه يفرح بحسن إجابته، وأن الرد المباشر على الطالب دون تمكين له من الاستحضار، وإنشاء الإجابة السليمة، فيه تحطيم لمشاعره ونفسيته، وهو مأخذ تربوي سديد. [5] - الصبر على المتعلِّم:
إن خلق الصبر من الأخلاق العظيمة التي من تحلّى بها نال العلا، وقد تردد ذكره في القرآن العظيم أكثر من مائة مرة، مما يدل على أهميته، وعظم التذكير به.
وقال عنه صلى الله عليه وسلم: "والصبر ضياء" [1] ، والضياء هو النور الذي يحصل فيه نوع حرارة وإحراق كضياء الشمس، بخلاف القمر فإنه نور خالص لا حرارة فيه، ولما كان الصبر شاقاً على النفوس، يحتاج إلى مجاهدة النفس وحبسها، وكفها عما تهواه، كان ضياء [2] . [1] رواه مسلم (223) في الصحيح: 1 / 203، وأحمد: 5 / 342، والنسائي (2437) في السنن: [5] / 5 - 6، وغيرهم. [2] انظر جامع العلوم والحكم: 2 / 24، 25.
ويتمنى بقلبه أن يأتي الطالب بالصواب، فإن عجز أرشده بأن يأتي بآية قبلها، فهو أدعى لاستذكاره واستحضاره، فإن كثر خطؤه أمره بالتوبة إلى الله بقلبه عند تكرار الآية، ثم أرشده للمراجعة المتقنة، والبعد عن كل سبب يؤدي لضعف الحفظ.
وكان من عبارة بعض مشايخنا في الرد أنه كان يقول: "السَّندة تُكَرِّم، والرَّدة تُحطِّم"، أي أن سَنْد الطالب ليتحرى الإجابة الصحيحة، فيه تكريم له واحترام، لأنه يفرح بحسن إجابته، وأن الرد المباشر على الطالب دون تمكين له من الاستحضار، وإنشاء الإجابة السليمة، فيه تحطيم لمشاعره ونفسيته، وهو مأخذ تربوي سديد.
نام کتاب : المقومات الشخصية لمعلم القرآن الكريم نویسنده : حازم حيدر جلد : 1 صفحه : 53