نام کتاب : المفردات في غريب القرآن-دار القلم نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 572
الكسائيّ: هو من العضو أو من العَضْهِ، وهي شجر، وأصل عِضَة في لغة عضهة [1] ، لقولهم:
عُضَيْهَة، وعضوة في لغة [2] ، لقولهم: عضوان وروي: «لا تعضية في الميراث» [3] أي: لا يفرّق ما يكون تفريقه ضررا على الورثة كسيف يكسر بنصفين، ونحو ذلك.
عطف
العَطْفُ يقال في الشيء إذا ثني أحد طرفيه إلى الآخر، كعطف الغصن والوسادة والحبل، ومنه قيل للرّداء المثنيّ: عِطَاف، وعِطْفَا الإنسان: جانباه من لدن رأسه إلى وركه، وهو الذي يمكنه أن يلقيه من بدنه. ويقال: ثنى عِطْفَهُ: إذا أعرض وجفا، نحو: نَأى بِجانِبِهِ [الإسراء/ 83] ، وصعّر بخدّه، ونحو ذلك من الألفاظ [4] ، ويستعار للميل والشّفقة إذا عدّي بعلى، يقال: عَطَفَ عليه وثناه، عاطفة رحم، وظبية عاطفة على ولدها، وناقة عَطُوف على بوّها [5] ، وإذا عدّي بعن يكون على الضّدّ، نحو:
عَطَفْتُ عن فلان.
عطل
العَطَلُ: فقدان الزّينة والشّغل، يقال: عَطِلَتِ المرأةُ [6] ، فهي عُطُلٌ وعَاطِلٌ، ومنه: قوس عُطُلٌ: لا وتر عليه، وعَطَّلْتُهُ من الحليّ، ومن العمل فَتَعَطَّلَ. قال تعالى: وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ
[الحج/ 45] ، ويقال لمن يجعل العالم بزعمه فارغا عن صانع أتقنه وزيّنه: مُعَطِّل، وعَطَّلَ الدّار عن ساكنها، والإبل عن راعيها.
عطا
العَطْوُ: التّناول، والمعاطاة: المناولة، والإعطاء:
الإنالة. قال تعالى: حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ [التوبة/ 29] . واختصّ العطيّة والعطاء بالصّلة.
قال: هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ
[ص/ 39] . يعطي من يشاء [7] ، فَإِنْ أُعْطُوا مِنْها رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْها إِذا هُمْ [1] قال الأزهري: من جعل تفسير عِضِينَ السحر، جعل واحدتها عضة، قال: وهي في الأصل عضهة. انظر: اللسان (عضا) ، وتهذيب اللغة 1/ 131. [2] قال ابن منظور: والعضة من الأسماء الناقصة، وأصلها: عضوة، فنقصت الواو، كما قالوا: عزة، وأصلها عزوة، وثبة، وأصلها: ثبوة. انظر: اللسان (عضا) . [3] الحديث في النهاية 3/ 256، وأخرجه أبو عبيد في غريب الحديث 2/ 7، ورواه عن أبي بكر محمد بن عمرو بن حزم مرسلا، وذكره في كنز العمال 11/ 9. [.....] [4] يقال: نأى بجانبه، وطوى كشحه، وثنى عطفه، وصعّر خدّه، وزوى طرفه، وشمخ أنفه، وازورّ جانبه، واكفهرّ حاجبه. انظر: جواهر الألفاظ ص 399. [5] البوّ: ولد الناقة، ويسمى الحوار. انظر: اللسان (بوا) . [6] انظر: الأفعال 1/ 303. [7] في نسختي المحمودية جعلها آية، وهو وهم.
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن-دار القلم نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 572