responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم في نقط المصاحف نویسنده : الداني، أبو عمرو    جلد : 1  صفحه : 169
الواوين اللَّتَيْنِ الْهمزَة المضمومة بَينهمَا من حَيْثُ كَانَت الْهمزَة غير فاصلة لخفائها وَعدم صورتهَا
وَيجوز أَن تكون المحذوفة مِنْهُمَا الاولى الَّتِي هِيَ عين من الْفِعْل إِذْ هِيَ السَّابِقَة وَيجوز ان تكون الثَّانِيَة الَّتِي هِيَ عَلامَة الْجمع من حَيْثُ كَانَت حرفا زَائِدا دخيلا وَكَانَت الاولى من سنخ الْحَرْف وَالْمذهب الاول أوجه لَان معنى الْجَمِيع يخْتل بِسُقُوط علامته وَعدم دَلِيله
فَإِذا نقط ذَلِك على الاول الْمُخْتَار جعلت الْهمزَة نقطة بالصفراء وحركتها نقطة بالحمراء أمامها قبل الْوَاو السَّوْدَاء ورسمت وَاو بالحمراء قبل الْهمزَة وَبعد السِّين فَتحصل الْهمزَة بَين الواوين الْحَمْرَاء والسوداء وَإِن شَاءَ الناقط لم يرسم تِلْكَ الْوَاو وَجعل مطة فِي موضعهَا بَين السِّين والهمزة وَصُورَة ذَلِك كَمَا ترى ليسئوا
وَإِذا نقط على الْوَجْه الثَّانِي جعلت الْهمزَة وحركتها بعد الْوَاو السَّوْدَاء ورسمت وَاو بالحمراء قبل الْهمزَة وَبعد السِّين فَتحصل الْهمزَة بَين الواوين الْحَمْرَاء والسوداء وان شَاءَ الناقط لم يرسم تِلْكَ الْوَاو وَجعل مطة فِي موضعهَا بَين السِّين والهمزة وَصُورَة ذَلِك كَمَا ترى ليسئوا
واذا نقط على الْوَجْه الثَّانِي جعلت الْهمزَة وحركتها بعد الْوَاو السَّوْدَاء ورسمت وَاو بالحمراء بعْدهَا لَا بُد من ذَلِك ليتأدى بهَا الْمَعْنى الَّذِي جَاءَت لَهُ فَتحصل الْهمزَة بَين الواوين السَّوْدَاء والحمراء وَصُورَة ذَلِك كَمَا ترى ليسوءا
واذا نقط ذَلِك على قِرَاءَة من قراه بِالْيَاءِ على التَّوْحِيد وَالنُّون على الْجمع جعلت الْهمزَة نقطة بالصفراء وحركتها عَلَيْهَا نقطة بالحمراء فِي الالف المرسومة لانها صُورَة لَهَا ذَكرْنَاهُ وَصُورَة ذَلِك كَمَا ترى لَيْسُوا
واما وتئوي اليك وَالَّتِي تئويه فَإِنَّهُمَا رسما بواو وَاحِدَة وَهِي الثَّانِيَة الْمَكْسُورَة الَّتِي هِيَ عين الْفِعْل لَا الاولى الَّتِي هِيَ همزَة سَاكِنة وَفَاء من الْفِعْل

نام کتاب : المحكم في نقط المصاحف نویسنده : الداني، أبو عمرو    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست