responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن نویسنده : الخراط، أحمد    جلد : 1  صفحه : 66
185 - {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}
«شهر» : مبتدأ مرفوع، خبره الاسم الموصول، و «هدى» حال من «القرآن» وجملة «فمن شهد» مستأنفة، وجملة «فليصمه» جواب الشرط، والهاء ضمير الظرف في محل نصب على نزع الخافض أي: فيه. وقوله «ولتكملوا» : المصدر المؤول مجرور باللام متعلق بمحذوف تقديره: شرع. جملة «وشرع» المقدرة معطوفة على جملة «يريد» لا محل لها. جملة «ولعلكم تشكرون» معطوفة على المصدر «للتكبير» ، من قبيل عطف الجملة على المفرد.

186 - {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}
الجملة الشرطية مستأنفة. وجملة «أجيب» خبر ثان لـ «إن» . و «إذا» من قوله «إذا دعان» ظرف مجرد من الشرط متعلق بـ «أُجيب» . وجملة «فإني قريب» مقول القول لقول مقدر أي: فقل لهم: إني قريب. وجملة «فقل» المقدرة جواب الشرط. وجملة «فليستجيبوا» مستأنفة، وجملة «لعلهم يرشدون» مستأنفة.

187 - {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ -[67]- وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}
الظرف «ليلة» متعلق بـ «أُحِلَّ» ، و «الرفثُ» نائب فاعل، والجار «إلى نسائكم» متعلق بالمصدر (الرفث) مضمنا معنى الإفضاء. جملة «هُنَّ لباس» مستأنفة، والجار «لكم» متعلق بنعت لـ «لباس» ، وجملة «علم الله» مستأنفة. والمصدر المؤول «أنكم كنتم» سدَّ مسدَّ مفعول علم بمعنى عرف، فيتعدَّى لواحد. وقوله «فالآن» : ظرف زمان متعلق بـ «باشروهنَّ» . والجار «من الخيط» متعلق بـ «يتبيَّن» ، والجار «من الفجر» متعلق بحال من «الخيط الأبيض» ، وجملة «وأنتم عاكفون» حالية من الواو في «تباشروهن» ، وجملة «تلك حدود» مستأنفة. وجملة «فلا تقربوها» معطوفة على المستأنفة: «تلك حدود» ، والكاف نائب مفعول مطلق أي: يبيِّن تبيينا مثل ذلك التبيين. وجملة «لعلهم يتقون» مستأنفة لا محل لها.

نام کتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن نویسنده : الخراط، أحمد    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست