responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن نویسنده : الخراط، أحمد    جلد : 1  صفحه : 318
40 - {وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ}
جملة «نجزي» مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق أي: نجزي جزاء مثل ذلك الجزاء.

41 - {لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ}
«غواشٍ» مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، وجملة «لهم من جهنم مهاد» حال من «المجرمين» . وجملة «نجزي» مستأنفة.

42 - {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}
جملة «لا نكلِّف نفسا» معترضة، وجملة «أولئك أصحاب الجنة» خبر «الذين» ، وجملة «هم فيها خالدون» حال من «أصحاب» .

43 - {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}
الجار «من غل» متعلق بحال من الضمير العائد في الصلة المقدرة باستقر، واللام في «لنهتدي» للجحود، والمصدر المؤول مجرور متعلق بخبر كان المقدر، أي: مريدين للهداية. المصدر «أنْ هدانا الله» مبتدأ، وخبره محذوف -[319]- تقديره موجود، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله أي: لولا هداية الله لما كنا لنهتدي، وجملة «لولا أن هدانا» وجوابها المقدر مستأنفة. وقوله «أن تلكم» : «أن» مفسرة، و «تلكم» مبتدأ، و «الجنة» بدل، وجملة «تلكم الجنة أورثتموها» مفسرة لا محل لها.

نام کتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن نویسنده : الخراط، أحمد    جلد : 1  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست