responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن نویسنده : الخراط، أحمد    جلد : 1  صفحه : 297
138 - {وَقَالُوا هَذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لا يَطْعَمُهَا إِلا مَنْ نَشَاءُ بِزَعْمِهِمْ وَأَنْعَامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا وَأَنْعَامٌ لا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْتِرَاءً عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِمْ بِمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ} -[298]-
«مَنْ نشاء» اسم موصول فاعل، والجار «بزعمهم» متعلق بحال من فاعل «قالوا» ، وقوله «أنعام حرمت» : خبر لمبتدأ محذوف أي: وهذه أنعام، وجملة «حُرِّمت» نعت لـ «أنعام» ، وقوله «وأنعام لا يذكرون» : خبر، أي: وهذه أنعام، وجملة «لا يذكرون» نعت لأنعام، و «افتراء» مفعول من أجله، والجار متعلق بنعت لـ «افتراء» . جملة «سيجزيهم» مستأنفة، والمصدر «بما كانوا» مجرور متعلق بـ «يجزيهم» .

136 - {وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالأَنْعَامِ نَصِيبًا فَقَالُوا هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَائِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَائِهِمْ فَلا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَى شُرَكَائِهِمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ}
الجار «لله» متعلق بالمفعول الثاني لـ «جعلوا» ، والأول «نصيبا» . «من الحرث» : هذا الجار بدل من «مما ذرأ» متعلق بما تعلق به، وتعلق الأول بـ «جعلوا» ، والجار «بزعمهم» متعلق بـ «قالوا» ، و «ما» في قوله «فما كان» شرطية مبتدأ، والفاء في «فلا يصل» رابطة للجواب، ودخلت على ضمير منفصل محذوف، والتقدير: فهو لا يصل، وجملة «فما كان» معطوفة على جملة «فقالوا» . وجملة «ساء ما يحكمون» مستأنفة، و «ما» اسم موصول فاعل «ساء» ، والمخصوص بالذم محذوف: أي حكمهم.

137 - {وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ}
الكاف نائب مفعول مطلق أي: زيَّن تزيينا مثل ذلك التزيين. وقوله «شركاؤهم» : فاعل للفعل (زيَّن) ، والمصدر «ليردوهم» مجرور متعلق بـ «زيَّن» . وجملة الشرط «ولو شاء الله ما فعلوه» معطوفة على جملة «زيَّن» ، وجملة «فذَرْهم» مستأنفة.

نام کتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن نویسنده : الخراط، أحمد    جلد : 1  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست