responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن نویسنده : الخراط، أحمد    جلد : 1  صفحه : 205
139 - {الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا}
الجار «من دون المؤمنين» متعلق بـ «أولياء» . وقوله «فإنّ العزة لله جميعا» : الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي: إن كان الأمر كذلك، و «جميعا» حال من الضمير المستتر في الاستقرار الواقع خبرا.

142 - {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى -[206]- يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلا}
جملة «وهو خادعهم» حالية من الجلالة، وقوله «كسالى» : حال من الواو، وجملة «يراءون» حالية من الضمير في «كسالى» في محل نصب. وجملة الشرط معطوفة على جملة «يخادعون» في محل رفع. «قليلا» : نائب مفعول مطلق، نابت عنه صفته.

140 - {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ}
قوله «أن إذا سمعتم» : «أن» مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، والمصدر مفعول «نزل» ، وجملة الشرط في محل رفع خبر «أن» . وجملة «يكفر بها» حالية من «آيات» في محل نصب. وقوله «غيره» : نعت لحديث، وجملة «إنكم إذًا مثلهم» مستأنفة. و «إذًا» حرف جواب لا محل لها.

141 - {الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلا}
«الذين» بدل من قوله «الكافرين» المتقدم. جملة «فإن كان لكم» معطوفة على جملة «يتربصون» . وجملة «فالله يحكم بينكم» مستأنفة، والجار «على المؤمنين» متعلق بحال من «سبيلا» .

نام کتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن نویسنده : الخراط، أحمد    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست