نام کتاب : القرآن وإعجازه العلمي نویسنده : محمد إسماعيل ابراهيم جلد : 1 صفحه : 78
يطلع في سلطان النهار فيذهب ضوؤه بل إن الشمس والقمر والنجوم كل منها في أفلاكها تدور ولا تخرج عنها.
وتفسيرا آخر يقول: لا الشمس يتأتى لها أن تخرج على نواميسها فتلحق القمر وتدخل في مداره ولا الليل يتأتى له أن يغلب النهار ويحول دون مجيئه بل هما متعاقبان وكل الاجرام السماوية تسبح في أفلاك لا تخرج عنها.
النظرة العلمية: يثبت العلم الحديث أنه لا يمكن أن تدرك الشمس القمر ولا يمكن أن يتلاقيا لان كلا منهما يجرى في مدار مواز للآخر فيستحيل أن يتقابلا لان الخطين المتوازين لا يتلاقيان أبدا، كما يستحيل أن يسبق الليل النهار لان ذلك يتطلب من الارض أن تدور عكس اتجاهها الطبيعي الذى هو من الغرب إلى الشرق، وهو أمر
مخالف لناموس الكون والله سبحانه يقول في كتابه العزيز: (إنا كل شئ خلقناه بقدر) .
وقال تعالى في سورة يونس آية - 5: (هو الذى جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون) .
تفسير علماء الدين: إن ربكم هو الذى جعل الشمس تشع بالضياء وجعل القمر يرسل النور، وجعل للقمر منازل ينتقل فيها فيختلف نوره تبعا لهذه المنازل لتسعينوا بهذا
نام کتاب : القرآن وإعجازه العلمي نویسنده : محمد إسماعيل ابراهيم جلد : 1 صفحه : 78