نام کتاب : القرآن وإعجازه العلمي نویسنده : محمد إسماعيل ابراهيم جلد : 1 صفحه : 71
وقال تعالى في سورة الفرقان آية - 61: (تبارك الذى جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا) تفسير علماء الدين: تعالى الرحمن وتزايد فضله، أنشأ الكواكب في السماوات وجعل لها منازل تسير فيها وجعل من الكواكب الشمس سراجا مضيئا وقمرا منيرا.
النظرة العلمية: يرى سكان الارض نجوم السماء على هيئة مجموعات تكاد تحتفظ بصورها على مر الاجيال، والبروج هي تلك المجموعات من الاجرام التى تمر أمامها الشمس أثنا دورانها الظاهرى من حول الارض، فالبروج كأنها منازل الشمس في دورانها أثناء السنة.
وكل ثلاثة منها تؤلف فصلا من فصول السنة، وعدد هذه البروج اثنى عشر وهى: الحمل والثور والجوزاء والسرطان والاسد والسنبلة والميزان والعقرب والقوس والجدى والدلو والحوت، وفي قوله تعالى في وصف الشمس أنها سراج اشارة إلى أنها مصدر الطاقة الحرارية نظرا للتفاعلات الذرية في داخلها، والاشعاع الشمسي المنبعث من هذه الطاقة يسقط على الكواكب والارض والاقمار وسائر اجرام السماء غير المضيئة، أما القمر فينير بضياء الشمس المرتد على سطحه.
وقال تعالى في سورة يس آية - 38: (والشمس تجرى لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم) .
نام کتاب : القرآن وإعجازه العلمي نویسنده : محمد إسماعيل ابراهيم جلد : 1 صفحه : 71