responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوز الكبير في أصول التفسير نویسنده : الدهلوي، شاه ولي الله    جلد : 1  صفحه : 129
إليها أحياناً، وتورد قبل إكمال حلقات القصة، ثم تكون العودة إلى القصة وتكمل فصولها وحلقاتها.
وأحياناً تكون الآية الكريمة متقدمة في النزول، ولكنها متأخرة في التلاوة مثل قوله - تعالى -: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ} متقدم نزولا، وقوله - تعالى -: {سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ} إلخ متأخر ونزولا، ولكنها في التلاوة بالعكس.
وتارة يورد الجواب في تضاعيف حكاية أقوال الكفار واعتراضاتهم كقوله - تعالى -: {وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ} .
وبالجملة فإن هذه المباحث تحتاج إلى تفصيل كثيرة، وفيما قلناه كفاية، وإذا كان القراء الكرام يستحضرون هذه الأمور ويحفظونها فإنهم لدى تلاوتهم للقرآن الكريم يدركون - بأدنى تأمل ونظر - غرض الكلام ومغزاه، ويقيسون غير المذكور على المذكور، وينتقلون من مثال إلى أمثلة أخرى كثيرة والله هو الموفق.

نام کتاب : الفوز الكبير في أصول التفسير نویسنده : الدهلوي، شاه ولي الله    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست