responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصل والوصل في القرآن الكريم نویسنده : منير سلطان    جلد : 1  صفحه : 184
فالمعنى الأصلي للواو، كما يقرر الزركشي وغيره، أن تكون عاطفة تشرك في الإعراب والحكم وهي لمطلق الجمع، أما المعاني الإضافية فتلك التي اكتسبتها من وصلها بين مفردين أو جملتين أو فصلها بينهما.
وقد وصل القرآن الكريم بين المفردات "بالواو" كقوله تعالى: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآَخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ} [1]، و"بالفاء" في قوله تعالى: {وَالصَّافَّاتِ صَفًّا، فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا، فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا} [2]، وبـ "أو" كقوله تعالى: {فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا، عُذْرًا أَوْ نُذْرًا} [3]، وبـ "أم" المتصلة كقوله تعالى: {أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} [4]، وبحروف الجر نحو: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى} [5]، وقوله تعالى: {وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا} [6] ... إلخ.
"2" الوصل بين الجمل.
"أ" الوصل بين الجملة والمفرد:
وصل القرآن بين الجملة والمفرد، كقوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ} [7]، وقوله تعالى: {إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ} [8]، وكذا قوله تعالى: {فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا، فَأَثَرْنَ

[1] الحديد: 3.
[2] الصافات: 1-3، والبرهان 4/ 294.
[3] المرسلات: 5، 6، والبرهان: 4/ 208.
[4] يوسف: 39، والبرهان 4/ 180، وانظر دراسات لأسلوب القرآن "عطف الصفات"، ق1 ج3 ص562 وما بعدها.
[5] الإسراء: 1 وانظر في حروف الجر: شرح ابن عقيل 2/ 109، تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد وحاشية الصبان على شرح الأشموني 2/ 203، وشذور الذهب 317، وتحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد، والنحو الوافي 2/ 431.
[6] البقرة: 48.
[7] الملك: 19.
[8] الحديد: 18.
نام کتاب : الفصل والوصل في القرآن الكريم نویسنده : منير سلطان    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست